أحوالنا..

زينب إسماعيل تكتب: هزيان المضروب على قفاه

زينب إسماعيل
زينب إسماعيل

مازالت عمليات الإجتياح الإسرائيلي علي غزة مستمرة ، رغم البيانات التي يطالب فيها المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ الخطوات اللازمة لإيقاف إسرائيل في هجومها على غزة، والمستمرة حتي كتابة هذه السطور قتلا وقصفا وقهرا لشعب فلسطين ضحاياه أغلبهم من الأطفال والنساء، ولكن ما حدث الأثنين الماضي والذي عن أسفر عن «تحرير محتجزين اثنين» من قبضة حركة «حماس» في مدينة رفح، وذلك وسط غطاء من القصف على المدينة أودى بحياة ما لا يقل عن 67 فلسطينياً وخلّف دماراً هائلاً.

واحتفلت حكومة نتينياهو بالعملية واعتبرتهاإنتصارا عظيما!  والمضحك المثير للقهقه هو تصريح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، مساء نفس اليوم  - نفس يوم الإجتياح - مخاطباً المعترضين: «لا تقولوا إنه لا يمكن فعل ذلك يقصد (تهجير سكان رفح)،وقال لهم : انخرطوا معنا للتوصل إلى حل».

كما زعم أن «المسؤولين الدوليين الذين يطالبون  إسرائيل بعدم شن هجوم على رفح يكونون متواطئين مع استراتيجية الدروع البشرية التي تنتهجها (حماس) !!  وكان قمة الهزيان التي اصيب بها نتينياهو الذي نام واستيقظ علي حلم لابد من السعي لتحقيقه وهو ابادة الشعب الفلسطيني وسرقة أرضه ، وخلال تصريح له خلال اجتماع أعضاء مجلس الوزراء الحربي مع رؤساء المجالس المحلية الذي عقد في مقر القيادة الجنوبية مؤخرا  للجيش الإسرائيلي في بئر السبع ووفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية قال : أن حرب الإبادة قد تستمر على حركة حماس في قطاع غزة  - والتي  يتكبدها ويتحملها فقط حتي الآن اطفال ونساء وشيوخ - حتى عام 2025!! .

لا أجد تعليقا مناسبا لهذه الأفعال الإسرائيلية الهمجية البربرية علي شعب فلسطين -  إلا جملة واحدة هو الهزيان "هزيان المضروب علي قفاه " !!.